يمكّن فيتامين ب1 أو الثيامين (Thiamine) الجسم من استخدام الكربوهيدرات كطاقة كما أنه ضروري لعملية التمثيل الغذائي لسكر الغلوكوز ويلعب دورًا رئيسًا في وظائف الأعصاب والعضلات والقلب.
يلعب فيتامين ب2 دورًا هامًا في الجسم، حيث أنه أحد الفيتامينات الهامة لضمان النمو السليم لخلايا الجسم، وتحسين قدرة هذه الخلايا على القيام بوظائفها على أكمل وجه, وأي نقص في مستويات هذا الفيتامين قد يجعلك عرضة للإصابة بمجموعة من المشاكل الصحية المختلفة.
يشكل فيتامين B6 (بيريدوكسين) أهمية للنمو الطبيعي للمخ، وللحفاظ على صحة الجهاز العصبي وجهاز المناعة, وتشمل المصادر الغذائية لفيتامين B6 الدواجن والأسماك والبطاطس والحمص والموز وحبوب الإفطار المدعمة.
يُعد فيتامين أ المعروف أيضًا بالرتينول من الفيتامينات المهمة جدًا للبصر والنمو وتكاثر الخلايا وانقسامها كما أنه يُعد من الفيتامينات التي لديها خصائص مضادات للأكسدة التي تعمل بدورها على حماية جسم الإنسان من الخلايا السرطانية.
يعد "فيتامين E" من أهم الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم وتعمل على تعزيز الجهاز المناعي، وذلك لاحتوائه على مجموعة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون ومضادات أكسدة، مما يحمي من الأمراض التي يتعرض إليها الجسم، ومساعدة الخلايا على التجدد ما يجعل له دورا كبيرا في العناية بالبشرة والشعر.
فيتامين C أحد مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا جسمك من آثار الجذور الحرة؛ وهي جزيئات تنشأ أثناء هضم وتفتيت جسمك للطعام أو عند تعرض الجسم لدخان التبغ وأشعة الشمس أو الأشعة السينية أو مصادر أخرى. وربما يكون للجذور الحرة دور في الإصابة بمرض القلب والسرطان والأمراض الأخرى. يساعد فيتامين C أيضًا جسمك في امتصاص الحديد وتخزينه.
يؤدي فيتامين B12 (كوبالامين) دورًا أساسيًا في تكوين خلايا الدم الحمراء وأيض الخلايا والوظائف العصبية وإنتاج الحمض النووي, كما يمكن أن يؤدي نقص فيتامين B12، إلى فقر الدم والإرهاق وضعف العضلات ومشاكل بالأمعاء وتلف الأعصاب واضطرابات المزاج.
فيتامين D هو أحد العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك لبناء عظام صحية والحفاظ عليها. كما ينظم فيتامين D أيضًا الكثير من الوظائف الأخرى في خلايا جسمك. وتدعم كذلك خصائصه المضادة للالتهابات وللأكسدة والواقية للأعصاب صحة الجهاز المناعي ووظائف العضلات ونشاط خلايا الدماغ
يؤدي فيتامين B9 دورًا رئيسيًا في تجديد جميع الخلايا في الجسم (المشاركة في عملية انقسام الخلايا)، وكذلك في تكوين الأنسجة. يساهم في نمو أنسجة الأم أثناء الحمل. وبالتالي فإن المرأة الحامل لديها احتياجات إضافية من أجل النمو السليم لطفلها. كما أنه يساهم في الأداء الطبيعي للوظائف النفسية.
هل لديك أسئلة؟
تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا